مظاهرة لعمال “99 الحربي” احتجاجًا على وفاة زميلهم

الناشر: إخوان أون لاين

3 أغسطس 2010

كتب: خالد عفيفي

تظاهر نحو 2000 من عمال مصنع “99 الحربي” بحلوان، بعد ظهر اليوم، عقب مصرع أحد زملائهم، ويُدعى أحمد عبد الهادي، إثر انفجار إسطوانة نيتروجين، فيما أُصيب عامل آخر بجروح خطيرة في عينه وذراعه.

واحتجز العمال اللواء محمد أمين رئيس مجلس الإدارة في إحدى الغرف وأوسعوه ضربًا، وفتحوا عليه طفايات الحريق، إلى أن أصيب بإصابات بالغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى.

وتوجَّه الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي إلى المصنع وسط تجمهر العمال، ووعدهم بصرف 50 ألف جنيه لأسرة العامل المتوفى، وإقالة اللواء محمد أمين، فضلاً عن تعيين العمال الذين أمضوا 5 سنوات بعقود مؤقتة، وتحرير عقود لعمال اليومية.

وقال أحد العمال لـ(إخوان أون لاين): إن إدارة المصنع نقلت نحو 6 إسطوانات من مصنع 200 الحربي منذ 10 أيام؛ لتجربتها في ورشة “الأنبوبة” على الرغم من عدم اختصاص العاملين بالورشة بنوعية تلك الإسطوانات.

وأضاف أن إحدى الإسطوانات انفجرت منذ 3 أيام، وأصيب على إثرها 6 من العمال، وهي الوقعة التي استهان بها اللواء محمد أمين، وقال للعمال: “كملوا شغل لو واحد أو 2 ماتوا مفيش مشكلة”!!.

وهدَّد العمال بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل، والتظاهر بشكل يومي، بدءًا من الغد في حال تراجع مشعل عن وعوده التي فَضُّوا اعتصامهم على أساسها.

4 Responses

  1. […] 2000 workers in Helwan’s Military Factory No. 99 have held protests and assaulted the factory manager, General Mohamed Amin, following the death of […]

  2. (قتل) الزميل (احمد عبد الهادى) و أصيب الزميل (جمال فتحى) ,
    فى الانفجار التانى خلال 72 ساعة فى العمل الذى فرض عليهم
    وهو ليس من انتاج الشركة ولا يخص الشركة فى اى شىء ….
    احضر اللواء محمد امين عبد الرازق رئيس مجلس ادارة شركة (99) الحربى عدد 50 اسطوانة ((ليست من انتاج الشركة)) , وبها رواسب مواد كيميائية سريعة الاشتعال , لاعطائهم شهادة جودة ليصلحوا للاستخدام مرة اخرى , و هذه الاسطوانات تاريخ اخر اختبار لها 6\2005 , وهندما قاموا باختبار اول اسطوانة ,
    انفجرت فى الحال , وذلك يوم 1\8\2010 قبل الحادث الاكبر ب 48 ساعة و أدى الانفجار الى اهتزاز الورشة وتحطيم الزجاج الموجود بها , ووقع على بعض العاملين و تسبب فى اصابة 6 عاملين من الزجاج المحطم ورفض رئيس مجلس الادارة توجيههم الى المستشفى وطلب ان يتوجهوا الى عيادة الشركة وعندما عادوا العمال المصابين من الزجاج قال لهم العمال المكلفين بالعمل فى هذه القنبلة ان هذا العمل سيؤدى الى وفاة البعض رد السيد المحترم الممثل لوزير الانتاج الحربى “السيد اللواء الاستاذ” محمد امين عبد الرازق ناظر الوقف لو مات واحد تانى يوم اجيب مكانه 20 وبالاكراه و التهديد اجبر العاملين على العودة للعمل فى هذه القنبلة وفى اقل من 48 ساعة كانت الكارثة , انفجرت يوم الثلاثاء 3\8\2010 القنبلة الثانية التى ادت الى مقتل العامل البسيط
    الذى لا يستطيع ان يقول لا احمد عبد الهادى و هو يبلغ 40 عام من العمر واصابة رئيس القسم جمال فتحى الذى يبلغ 59 عام من العمر وهو الذى بلغ بالعمل فى هذه الاسطوانات من جهة رؤساؤه ورئيس مجلس الا دارة ولهذا … فرضا علينا كعمال المصانع الحربية الذين يعانون من الظلم من اكثر من عشر سنوات ولا يستطيع احد الكلام ! . وفرضا علينا كمسلمين ومسيحيين وفرضا علينا كمصريين ان نقف جميعا وننطق بلسان الحق , ولو لمرة واحدة حتى ياخذ كل ذى حض حضه ونشير جميعا باصابع الاتهام الى من قاموا بقتل الزميل (احمد عبد الهادى) واصابة الزميل جمال فتحى واصابة جميع العاملين فى هذه الاسطوانة بالاحباط والقلق و الخوف , ونحن جميعا نشير اصابع الاتهام الى ((الاستاذ الدكتور الوزير “سيد مشعل” والاستاذ رئيس مجلس الادارة 99 الحربى محمد امين عبد الرازق و السادة رؤساء القطاعات المسؤلين عن العمل فى هذه الاسطوانة التى اتى بها رئيس مجلس الادارة لاختباره مقابل مبلغ 272 ج .تقريبا. هل يساوى حياة الانسان هذا المبلغ الزهيد ؟ يا له من ثمن بخس ! علما بان العاملين بالشركة لن يحصلوا على حافز المنتج الذى يخرجونه اى ان الاموال التى تحصل عليها الشركة نتيجة ال50 اسطوانة لن يحص اى عامل على شئ منها فلنقف جميعا ولو لمرة واحدة لنقول للظلم لا ..

    واسكن الله (احمد عبدالهادى) فسيح جناته

    واخيرا كان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخيه .
    __احد عمال المصانع الحربية_

    ملحوظة : هذا تصحيح واختصار لما نشر من قبل

    • يارتها تيجى على كدة بس
      الفساد فى جمبع القطاعات بالشركة نفسى اعرف مين اللى بيحاسب رؤساء مجالس الادارات بالمصانع الحربية
      صرح كبير مثل مصنع 9 الحربى يخرج منة الخبرات معاش مبكر للحفاظ على كرامتهم من مواضيع كتير اهمها النقل العشوائى لهذة الخبرات منذ اكتر من سناتان وتوافق ادارة الشركة على خروجهم معاش مبكر ويترتب على ذلك ان المصنع حاليا يستورد اسطمبات الازمة لتشغيل جسم المحبس الخاص بانبوبة البتوجاز
      والمصيبة الاكبر شراء خط انتاج لانتاج جسم المنظم وللاسف
      لمصلحة مين تعيين لواءات فى اماكن غير مناسبة تجديد عقود للخبرات الممتازة من اللذين امضو فترة خدمة 60 سنة ويبقو فى مناصبهم رؤاساء قطاعات للخدمة المصنع ولا لخدمة العمولات والموافقات ولا علشان محدش يطلع مكنهم يقول لية

  3. جزاكم الله خيراً على هذا الجهد المبذول لاظهار هذه الفضائح إلى الناس وهناك ضحايا كثيرة في جميع مصانع الإنتاج الحربي ومنها العامل / كريم الذي كان يعمل في مصنع 144 الحربي ببنها الذي كان يعمل باليومية وتوفي في مصنع بنها أتناء قيامه بعمل صيانه لإحدى المكيفات وتوفى دون أن يأخذ أهله أية مستحقات من الشركة وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم

Leave a comment