تعديل زمان ومكان الاجتماع العام القادم لمجموعة تضامن

 

 

الزملاء الأعزاء

نظرا لتضارب ميعاد مجموعة تضامن القادم مع ميعاد عرض فيلم الزميل محمود صابر كش ملك، فقد تقرر تأجيل الميعاد من يوم السبت إلى الأحد 6 يوليو في تمام الساعة 7 مساء بمقر مركز الدراسات الاشتراكية: 7 شارع مراد – ميدان الجيزة

برجاء الحضور والمشاركة في الدعوة للاجتماع

 

 

 للدخول إلى الصفحة الرئيسية  

 

 

 

 

 

 

دعوة لحضور اجتماع مجموعة تضامن

تدعو مجموعة تضامن كل المناضلين من أجل العدل الاجتماعي وكل المتضامنين مع النضالات العمالية والاجتماعية الصاعدة لحضور اجتماعها العام القادم الذي سيناقش تطور الحركة النضالية في مصر ومهام المجموعة في المرحلة القادمة

 

 

زمان الاجتماع: السبت 5 يوليو الساعة السابعة مساء

مكان الاجتماع: مقر مركز هشام مبارك للقانون – وسط البلد – 1 شارع سوق التوفيقية – الدور الخامس

للدخول إلى الصفحة الرئيسية 

 

 

 

سلطة رأس المال وتكبيل المارد الشعبي في مصر

 

عطية الصيرفي

جريدة البديل – 26 يونيو 2008

 

 

 

باعتباري عاملا يساريا فقد تأملت وتأملت أحوال مصر المعاصرة، مصر مبارك، مصر تحالف العسكر ورأس المال، وما جري فيها من أهوال تجعل الولدان شيبا، حيث الفقر، والقهر، والبطالة، والعنوسة، والجوع، والغلاء مما أدي إلي تفشي الصراع الطبقي وإضراباته ومظاهراته العمالية والشعبية بالإضافة إلي الاحتجاجات الفلاحية في الريف المصري.

 

ومن ثم أدركت سلطة العسكر ورأس المال خطورة الصراع الطبقي وإضراباته ومظاهراته، وثوراته العمالية، والفلاحية، والشعبية باعتباره القوة المحركة للتاريخ. وهذا ما دفعها إلي تغيير مساره الطبيعي وقصده الاجتماعي بحيث ارتد إلي أهله من عمال وفلاحين وعوام يمثلون القوي الكادحة والمنتجة الأكثر عدداً والأشد فقراً في مصر المعاصرة.

هذه القوي قد انقلبت علي نفسها في صراعات ونزاعات يشهدها يومياً القاع الاجتماعي المصري وتنتهي في أقسام الشرطة والمحاكم التي تنظر قرابة 15 مليون قضية سنوياً تعبر عن نزاعات منحرفة وغير سوية.

هكذا فعلت سلطة العسكر، ورأس المال، وهكذا تخيلت أنها أمنت وجودها الطبقي والطفيلي والسلطوي بتكبيل المارد الشعبي في أغلال همومه ونزاعاته وخصوماته التافهة جداً، حتى فوجئت بأن الصراع الطبقي قد صحح مساره وحدد قصده من خلال الاحتجاجات الديمقراطية في القاهرة والمدن الكبرى، والاحتجاجات الفلاحية في الريف المصري، والإضرابات والمظاهرات العمالية في المناطق العمالية والصناعية.

عندئذ أدركت سلطة العسكر ورأس المال أن الصراع الطبقي هو القوة المحركة للتاريخ مما دفع هذه السلطة الديكتاتورية إلي تفجير حقدها الطبقي وغضبها السلطوي في مواجهة إضرابات يوم 6 أبريل 2006 التي أدت إلي حدوث الانتفاضة العمالية والشعبية في مدينة المحلة مدينة الصراع الطبقي. حيث تصدت للجماهير العمالية والشعبية بعنف صارخ ومجنون بصدور الأمر للجنود الشبان والبسطاء بإطلاق النار...
نار طلقات رصاص الخرطوش علي وجوه المتظاهرين حتى تتبعثر علي الوجوه فتخلع العيون خلعاً وتؤدي إلي العمى بأمر سلطوي مجنون أدي إلي إصابة العديد من شباب عمال المحلة وأبنائها بالعمى، هذا العمى المتعمد كان بمثابة رسالة تحذيرية إلي القوي الوطنية واليسارية والعمالية والفلاحية المعارضة مفادها أن الصراع الطبقي والديمقراطي والشعبي سيواجه بصراع طبقي سلطوي بالرصاص المسنود بالطوارئ. ولكن هذه الرسالة التحذيرية سوف تذهب أدراج الرياح لأن صراع الطبقات الفقيرة والكادحة لم ولن يعتريه الأفول في الماضي والحاضر والمستقبل باعتباره رد فعل طبيعيا لاستغلال الإنسان للإنسان وظلم الإنسان للإنسان.

وللأسف فإن بعض شخصيات القوي الوطنية واليسارية رفضت الاشتراك في انتفاضة المحلة بذريعة أنها لم تستشر، ولم تحظ بالموافقة والمباركة! منهم هؤلاء الأفندية الذين يرفضون التحريض باعتباره مغامرة علماً بأن الثورة وأي ثورة هي مغامرة.

ومما يذكر أن كارل ماركس قد اعتبر ثورة عمال كوميونة باريس سنة 1871، التي قامت بها مجمل القوي العمالية والاشتراكية وقتئذ، مغامرة. ولكن سرعان ما تخلي عن هذا الرأي الخاطئ واحتضنها تماماً. كما أن الرفيق لينين قد ألزم الحزب الاشتراكي الروسي بالمشاركة في المغامرة التآمرية، مغامرة يوم الأحد الدامي التي دبرها القسيس القيصري الأب جابون بدعوته عمال روسيا بالقيام بمظاهرة سلمية ومطلبية تذهب إلي القصر القيصري يتقدمها حملة الأناجيل. وما إن اقتربت المظاهرة من القصر حتى فوجئ المتظاهرون العمال بإطلاق مدافع القصر عليهم فمات المئات من العمال الذين كان من بينهم أعضاء الحزب الاشتراكي الروسي.

وللأسف أيضاً فإن السادة الأفندية من مثقفي السلطة الذين أدانوا انتفاضة مدينة المحلة الأخيرة بذرائع مختلفة، فإن إدانتهم هذه قد طفحت من فزعهم من تصاعد الصراع الطبقي، مما سوف يؤدي إلي وقوع قارعة في مصر المعاصرة.. علماً بأن هؤلاء المثقفين السلطويين، وعلي رأسهم مبتدعو مقولة الشوارعيزم دعاة قانون الطوارئ واستمراره، قد غفلوا عن ظاهرة الصراع الطبقي بواسطة الجريمة التي تمارسها الرأسمالية الطفيلية الحاكمة والمالكة بفجر ووقاحة وانحطاط في مصر المعاصرة، من خلال الفساد الذي بات وباء سرطانياً. علماً بأن الصراع الطبقي بالجريمة قد عرفه العرب في الجاهلية والإسلام بواسطة غارات الشعراء الصعاليك المعروفين بذؤبان العرب ولصوص العرب الذين كانوا يسرقون الأغنياء دون الفقراء، مثل السليك والشنفري وتأبط شراً الظريف، والذين كانوا يحرضون شباب العرب علي الصراع الطبقي ضد الفقر بواسطة اللصوصية. حيث يقول الشاعر الصعلوك أبو النشناش، فلم أر مثل الفقر ضاجعه الفتي، ويقول سيد هؤلاء اللصوص عروة بن الورد قولته الاشتراكية الخالدة، أقسم جسمي في جسوم كثيرة بمعني أن كل ما يسرقه يوزعه علي الفقراء ولا يخصه إلا ما يكفي جسده تعبيراً عن اشتراكيته الفطرية.

ولقد تكررت هذه الظاهرة في إنجلترا بظهور عصابة روبين هود التي كانت تمارس الصراع الطبقي بسرقة الأغنياء لصالح الفقراء الإنجليز، كما تكررت أيضاً في مصر الحديثة من خلال نشاط عصابات أدهم الشرقاوي والخط، وابن بمبه وغيرها، بالإضافة إلي نشاط اللص الشريف حافظ نجيب.

ذلك هو الصراع الطبقي الذي كان يحظي بالقبول من الفقراء رغم أنه قد تم بواسطة الجريمة التي كانت موجهة إلي الشبعى والأغنياء، بينما الصراع الطبقي بالجريمة هو جريمة الفساد الحالية الذي يتفشي في مصر المعاصرة مرفوض من الطبقات الأجيرة والفقيرة لأنه موجه ضد المصالح الحياتية والشعبية لهذه الطبقات،.وحتي الصراع الطبقي بالجريمة المسلحة الذي تزايد في هذه السنوات بهدف نهب الأرض والبنوك ومحلات الذهب وغيرها هو صراع مدان لانحرافه عن مساره، وهدفه ومضمونه الاجتماعي.

ومن ثم فإن مصر المعاصرة، مصر العسكر ورأس المال، في حاجة إلي تعظيم التحريض الثوري والشعبي حتى يتزايد صراع الطبقات الشعبية السوي والمطلوب.. حتى تحدث القارعة.. قارعة الثورة والتغيير التي سوف تأتينا بالخبز والحرية.

 

للدخول إلى الصفحة الرئيسية

بيان: وانتصر عمال المصابيح الكهربائية

وانتصر عمال المصابيح

عقب اعتصام ناجح بمقر هيئة التأمينات الاجتماعيه بالقاهره .. قررت الهيئة اعادة عمال مصنع رامي لكح للمصابيح الي شبكة التأمينات الاجتماعيه وذلك بعد شطب اشتراكهم عن المدة من 2001 وحتي الآن عقب هروب رجل الاعمال رامي لكح ,

وكان وضع العمال كالآتي :-

كافة الاشتراكات التأمينيه تخصم من العمال شهريا طوال مدة خدمتهم بالشركه .

– العمال منتظمون في عملهم منذ تعيينهم يوما بيوم وحتي تاريخه .. والمصنع ينتج ويعمل بطاقته الاعتياديه ويسوق منتجاته . و يتم خصم الاشتراك من اجورهم شهريا .. الا ان صاحب العمل لا يقوم بتوريدها للتامينات الاجتماعيه ..

– التأمينات الاجتماعيه ليس لديها أي مبرر قانوني للامتناع عن اعادة إدراج العمال علي شبكة التأمينات الإجتماعيه ..وقرار الوزير واضح في هذا الشأن .

– ليس للتأمينات الحق في ربط اعادة ادراج العمال علي الشبكه بسداد صاحب العمل لمديونيته .. فالعمال لاذنب لهم في هذا ولا مسئوليه عليهم .. وذلك بقوة القانون 79 لسنة 75 الماده 150.. والتي تنص علي :-

” تلتزم الهيئه المختصه بالوفاء بالتزاماتها المقرره كامله بالنسبه للمؤمن عليهم والمستحقين حتي ولو لم يقم صاحب العمل بالاشتراك عنه في الهيئه المختصه , وتقدر الحقوق وفقا للأحكام المنصوص عليها في هذا القانون….وتنص في فقرتها الأخيره علي :

” ويكون للهيئه المختصه حق مطالبة صاحب العمل بجميع الاشتراكات المقرره بهذا القانون “

يأتي هذا الانتصار بعد كفاح استمر سنوات طويله بدأت بقيام العمال بادارة المصنع اداره ذاتيه … وتنظيم سلسله من الاعتصامات في مواجهة التأمينات الاجتماعيه من أجل الاعتراف والحصول علي حقوقهم التامينيه . عاش كفاح عمال المصابيح وعاش تضامنكم معهم

مؤسسة الهلالي للحريات

25/6/2008

 

للدخول إلى الصفحة الرئيسية

مجموعة للتضامن مع معتقلي المحلة ” الجنائيين” يطلقها كريم البحيري على الفيس بوك

الحرية لمحمد مرعي ومسعد أبو فجر ومعتقلي الرأي في مصر

هذا الجروب للمطالبة بالافراج عن محمد مرعى الطالب فى كلية طب المنصورة والذى تم اعتقاله بعد أحداث 6 ابريل وهو يقوم بعمل لقاءات صحفية مع اهالى المعتقلين هو وصحفى امريكى يدعى جيمس باك
محمد مرعى مازال معتقل فى برج العرب حتى الان رغم الافراج عن كل معتقلى احداث 6 ابريل
انا تقابلت مع محمد فى برج العرب وقبل خروجى يوم 1/6/2008 من المعتقل على خلفية احداث 6 ابريل وفى اخر يوم محمد قالى كلمة ياكريم لو انت خرجت متنسانيش ولو انا خرجت مش هنساك ولانى خرجت قبل محمد قررت اعمله جروب يطالب بالافراج عنه وياريت الكل يشارك فيه
الجروب دا كمان للمطالبة بالافراج عن الروائى المصرى مسعد ابو فجر الذى تم اختطافه من قبل امن الدولة فى ديسمبر 2007 ومازال ابو فجر معتقل فى برج العرب رغم حصولة على افراج قضائى من الاعتقال لكن وزارة الداخلية بمعاونة جهاز امن الدولة ابت ان يتم الافراج عن ابو فجر وبعد حصوله الشهر الماضى على افراج قضائى قامت قوات امن الدولة باختطافه فى احدى اقسام الشرطة فى العريش لمدة 10 ايام ثم اعادو اعتقاله مرة اخرى فى برج العرب
انا اتقابلت مع ابو فجر بعد ما اتنقل من الجنائى بعد تصنيف امن الدولة له جنائى الى السياسى عشت مع ابو فجر ايام قليلة قبل الافراج عنى ابو فجر من الشخصيات البسيطة ومؤسس حركة ودنا نعيش التى تتحدث عن مشاكل اهل سيناء
ابو فجر تم اعتقاله مثله مثل الكثير من السياسيين دون ادنى اتهام سوا انه قرر ان يعبر عن رأية فى بلد احتكرت فيها حكومة رجال الاعمال والحزب الوثنى اللاوطنى الحريات ومنعتها عن الشعب المصرى
كمان الجروب دا للمطالبة بالافراج عن كل معتقلى الرأى فى سجون العادلى ومنهم كريم عامر والذى تقابلت معه فى المعتقل ايضا وممدوح المنير المدون الذى تم اعتقاله على خلفية احداث 6 ابريل ومئات من المعتقلين سواء يساريين او ليبراليين او اخوان او بلا توجهات سياسية
يطالب هذا الجروب بالافراج عن كل معتقل لم يرتكب اى جرم سوا التعبير عن راية
ولذلك ادعوا كل المهتميين بالحريات فى العالم المشاركة فى الجروب حتى يصل الى ملايين الافراد رافعيين شعار
الحرية للمعتقلين

كريم البحيرى
احد معتقلى المحلة الكبرى
kareemelbehirey@gmail.com

 

إضغط هنا للدخول إلى موقع المجموعة على الفيس بوك

 

للدخول إلى الصفحة الرئيسية

سكان منطقة أبو رجيلة ( جسر السويس) بحاجة إلى التضامن

سوف تقوم الحكومة بإزالة منازل سكان منطقة أبو رجيلة ( بالقرب من جسر السويس ) في يوم 30 يونيو القادم

5 آلاف أسرة تستغيث .. فلنتضامن معهم بالتواجد إلى جوارهم في هذا اليوم ومحاولة منع جرافات المحافظة من تشريدهم

للدخول إلى الصفحة الرئيسية

ندوة بعنوان أزمة الوضع الصحي في مصر وأثرها على الأطباء

 تدعوكم

حركة أطباء بلا حقوق بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب

لحضور ندوة بعنوان

أزمة الوضع الصحي في مصر وأثرها على الأطباء

وذلك في يوم الخميس القادم الموافق 26 يونيو في الساعة الخامسة مساء بمقر نقابة الأطباء

تصحيح: تغير مكان انعقاد الندوة وأصبح في مقر جمعية التنمية الصحية في 17 شارع بيروت في مصر الجديدة

للدخول إلى الصفحة الرئيسية    

فلاحون من عزبة سراندو وعزبة البارودي ودكرنس يقدمون شهاداتهم غدا بنقابة الصحفيين

تدعوكم

لجنة الحريات بنقابة الصحفيين

بالاشتراك مع لجنة الدفاع عن سجناء الرأي

لحضور ندوة

مخاطر طرد الفلاحين من أرضهم

يوم الاثنين 23 يونيو 2008

في تمام السابعة مساء

بالدور الرابع بنقابة الصحفيين

يدير الندوة:

الدكتور نادر فرجاني

يتحدث فيها:

فلاحين من مواقع مختلفة: عزبة سراندو وعزبة البارودي ودكرنس

الدكتور محمد بسيوني: عضو لجنة التنسيق بـ”الكرامة”

فاطمة رمضان: عن شبكة التضامن مع الفلاحين

كرم صابر: مدير مركز الأرض لحقوق الإنسان

أحمد كامل: ممثلا لهيئة الدفاع عن “سراندو”

محمد عبد العزيز: المحامي وأحد المتهمين في قضية “سراندو”

محمد بكر: المحامي بدمنهور

كمال مراد: الصحفي بجريدة الفجر

الشاعر علي شيحة: الموظف بالضرائب العقارية

الفنان علي إسماعيل

مقال لفهمي هويدي عن أهالي سيناء

ثمة غضب مكتوم في سيناء، ينبغي أن نتفهم أسبابه، وأن نتعامل معه بحكمة ورفق، صحيح أن الأهالي هناك عاتبون علي الدولة المصرية إهمالها لهم، ولكن ذلك الإهمال حظ أغلب المناطق النائية في بر مصر، عملاً بالقول المأثور إن البعيد عن العين بعيد عن القلب، وهو ما ينطبق علي التجمعات البشرية بقدر انطباقه علي الأفراد، وذلك شأن السلطة المركزية دائمًا، حيث تظل العاصمة التي يعيش فيها الأكابر والوجهاء هي بؤرة الاهتمام ومحط الأنظار، وكل ما عداها «حواشي» تأتي في المرتبة التالية في الأهمية. لكن سيناء تميزت عن غيرها من المحافظات النائية بثلاثة أمور، الأول : أن قبائلها ظلت دائمًا موضع شك واتهام، مرة بسبب تهمة تهريب المخدرات ومرة ثانية بسب ادعاء البعض بأن لهم علاقة مع إسرائيل، الأمر الثاني: أن سواحلها المطلة علي البحر الأحمر تحولت إلي منتجعات سياحية يؤمها كبار القوم وتقصدها أعداد كبيرة من السياح العرب والأجانب، وهو ما رفع حالة الاستعداد الأمني، خصوصًا بعدما تعرضت بعض فنادقه للعمليات الإرهابية، الأمر الثالث متصل بسابقه، ويتمثل في أن مضاعفة الاحتياطات الأمنية استصحب حضورًا قويًا وكثيفًا للشرطة، التي أصبحت صاحبة الكلمة في سيناء، وحلت في ذلك محل الجيش «سلاح الحدود» الذي كان موجودًا بالمنطقة ويدير شئونها حتي عام 1967، وقد تغير ذلك الوضع بصورة جذرية بعد ذلك، سواء بسبب الاحتلال الإسرائيلي أو بسبب تغيير وجود القوات المسلحة المصرية في سيناء، طبقًا لما قضت به معاهدة كامب ديفيد.

العامل الثالث هو أكثر مايهمنا في اللحظة الراهنة، لأن تولي الشرطة أمر سيناء أحدث انقلابًا في علاقة السلطة بالمجتمع هناك، إذ لم يكن لدي ممثليها خبرة لا بجغرافية المنطقة ولا بنسيجها الاجتماعي، ودور القبيلة أو العرف في ذلك النسيج، وهي الجوانب التي استوعبها رجال الجيش من خلال خبرتهم الطويلة بالمنطقة، وكما سمعت من بعض قيادات القوات المسلحة الذين خدموا في سيناء، فإن علاقتهم الأساسية كانت مع شيوخ القبائل، وكل ما كان يصادفهم من عقبات أو مشكلات كان يحل في جلسات مع أولئك الشيوخ الذين يملكون سلطة معنوية وعملية كبيرة يسلم بها الجميع بلا استثناء.

وللأسف، فإن الإسرائيليين حين احتلوا سيناء بعد عام 67 استفادوا من خبرتهم مع القبائل البدوية في فلسطين، فخاطبوا شيوخ قبائل سيناء مباشرة، وعملوا علي كسب ودهم، حين قدموا لهم عديدًا من الخدمات التي قصرت الحكومة المصرية في توفيرها، من توفير أنابيب المياه، إلي إقامة المراكز الطبية التي تولت علاج الأهالي.

وحين جاءت الشرطة المصرية إلي سيناء، فإنها فشلت في استيعاب خبرة القوات المسلحة المصرية، كما أنها عجزت عن أن تقدم لقبائلها ما نجح الإسرائيليون في تقديمه ، وكان أسوأ ما فعلته أنها لم تكن واعية بالدور المهم لشيوخ القبائل هناك، كما أنها رفضت الاعتراف بدور العرف في حل مشكلات المجتمع، وزاد الطين بلة أن الشرطة استخدمت أساليب البطش التقليدية، التي تتعامل بها مع بقية خلق الله، فلجأت إلي عمليات الاعتقال والتعذيب التي صدمت المجتمع القبلي واستفزته، وأحدثت فجوة عميقة في علاقة السلطة بالبدو، ومن ثم فإن المرارات القديمة التي كان الإهمال مصدرًا رئيسيًا لها، انضافت إليها في وجود الشرطة ثأرات وخصومات، كانت سببًا في العديد من تجليات غضب القبائل وثورتها، خصوصًا مع استمرار اعتقال بعض أبنائها وتعذيبهم في السجون المصرية.

إن التعامل مع سيناء يحتاج إلي عقليات أخري وأساليب مغايرة، ولا أعرف إن كانت قيادات الشرطة والأجهزة الأمنية التي تذهب إلي هناك قابلة لإعادة التأهيل أم لا، لكن هذه مسألة ينبغي أن تؤخذ علي محمل الجد، ليس فقط لأجل خاطر أهل سيناء، ولكن أيضًا لأن مصر فيها ما يكفيها من الغضب والسخط

http://fahmyhoweidy .blogspot. com/2008/ 06/blog-post_ 22.html

 

للدخول إلى الصفحة الرئيسية

اعتصام عمال المصابيح الكهربائية بوسط المدينة اليوم

اعتصم اليوم عدد من عمال شركة المصابيح الكهربائية بوسط البلد. شركة المصابيح الكهربائية تتم إدارتها ذاتيا من قبل العمال، ويعانون من خصم التأمينات الاجتماعية من مرتباتهم بينما هم محرومون عمليا منها. لقراءة البيان الذي أصدره عمال المصابيح الكهربائية في هذا الصدد اضغط هنا 

الصور للصحفي الاشتراكي عمر سعيد

شريط قبض مخصوم منه الـتأمينات الاجتماعية

 

 

للدخول إلى الصفحة الرئيسية