إضراب واعتصام 4200 بشركة غزل شبين

اعتصم أعضاء اللجنة النقابية لعمال غزل شبين بمكتب رئيس مجلس إدارة الشركة منذ يوم الاثنين 2 مارس الماضي، واليوم انضم إليهم عمال الوردية الأولى وبدأ عمال الورديات الثانية والثالثة بالتوافد إلى مقر الشركة لاستكمال الاضراب والاعتصام.

يطالب العمال بصرف أجر 228 يوم عمل يندرج 174 يوم تحت مسمى تحقيق الهدف والباقي تحت بند الحافز الإضافي. وتجدر هنا الإشارة إلى الشركة القابضة قد قامت ببيع الشركة من حوالي السنتين إلى مستثمر هندي.

يقول أمين عام اللجنة النقابية محمد معوض، “إحنا 4200 عامل معتصمين ومضربين في الشركة علشان تطبيق نص العقد ما بين الهنود والشركة القابضة والذي يحدد مستحقات العمال بكافأة سنوية 228 يوم. إحنا بنخاطب الإدارة كلجنة نقابية من شهر واحد (يناير) وخاطبنا النقابة العامة للغزل بورق رسمي وبعتنا شكوى لوزيرة القوى العاملة من يوم 15 فبراير وبعثت برسالة مفادها إن ده حق من حقوق العمال”.

تدعي الشركة أن الظروف المالية للشركة هي سبب عدم إتمام صرف مستحقات العمال. يرد معوض على هذا الادعاء بسرد العديد من النقاط في محاولة منه لإبطال حجج الإدارة. أولها، أن إنتاج الشركة زاد من 33 طن قطن يوميا في العام الماضي إلى 47 طن يوميا هذا العام. ثانيا، أن إدارة الشركة كانت قد تملصت في العام الماضي من صرف ذات المكافأة ولم توافق على الصرف إلا بعد أضراب العمال واعتصامهم بمقر الشركة. ثالثا، أن إدارة الشركة تكبدت ما بين 8 أو 9 مليون جنيه في الشهرين الماضيين كمكافأة ل 200 عامل تقدموا باستقالات شبه إجبارية – حصل العامل الواحد على مكافأة ما بين 40 – 45 ألف جينه. يتساءل محمد معوض، “ليه الشركة تكلف نفسها كل الفلوس دي علشان تمشي العمال بدل ما تصرف مكافأة ال 4200 عامل؟

مطلب العمال موثق بالعقد الذي أبرم ما بين الشركة القابضة والإدارة الهندية، وبالرغم من ذلك يوافق العمال على تلقي المكافأة على دفعات كما حدث في العام الماضي – الدفعة الأولى في 5/3 ، الثانية في 5/4 ، والثالثة في 5/5.

في الشركة حوالي 3000 عامل وعاملة بعقود ثابتة و1200 بعقود مؤقتة – حوالي 1000 منهم عاملات يعملن باليومية.

أخيرا، يؤكد معوض أن الشركة بها حوالي 55 موظف وإداري تابع للإدارة الهندية لم يحضر أيا منهم إلى الشركة اليوم.