لا لنقل وتشريد عمال النصر للسيارات.. فليؤدي اتحاد العمال دوره ويساند العمال في مطالبهم المشروعة

في ظل سياسات الخصخصة وتصفية الشركات وتشريد العمال التي تتبعها الحكومة فوجئ أكثر من 250 عامل في شركة النصر للسيارات بإعلان صدر في 28\10\2010 بنقلهم إلى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية فيما يعد تعدياً واضحا على حقوق العمال بالشركة , لان ذلك الإعلان ينص على أن العمال المنقولين سيتم معاملتهم بالأنظمة واللوائح المتبعة في الشركات المنقولين إليها مما يعني انتقاص من اجر العمال بنسب تتراوح بين 50% إلى 75%, كما أن ذلك يعني انتقاص من حق العمال في صندوق العاملين بنسبة 60% , ولم يرد في قرار النقل أي شئ عن  المدد التي قضاها العمال بشركتهم كيف يتم احتسابها، هل سيعتبر عملهم بالشركات الجديدة تواصل لعملهم بشركتهم، أم سوف يعتبرونهم وكأنهم يبدءون العمل من جديد مما يضيع حقوقهم عن العمل لأكثر من ثلاثين سنة عمل بالشركة, كما أنه لم  يرد في القرار أي كلام عن إجازات العمال، وجدير بالذكر انه لا النقابة العامة ولا اللجنة النقابية كانوا من الموقعين على الإعلان الذي وصل للعمال ليعلنوهم بقرار النقل, مما يعني لو أن لنقابة العامة فعلاً لم توقع علي الأتفاق بالنقل أن هذا القرار باطل.

وفور قراءة العمال لذلك الإعلان توجه عدد من العمال وهم في حالة من السخط الشديد إلي مقر الاتحاد العام لعمال مصر ولم يجد العمال أي شخص في الاتحاد، واليوم توجه أكثر من 150 عامل من عمال الشركة لمقابلة حسين مجاور، وقرر العمال أنهم لن ينتقلوا من الاتحاد إلا بعد التوصل لحل يحقق مطالبهم وهي:

إما تشغيل الشركة ووقف قرار النقل

أو

1-الحصول على حقوقهم في صندوق العاملين كامل

2-اعتبار عملهم بالشركة المنقولين إليها هو امتداد لعملهم بشركتهم، مما يعني احتساب مدة الخدمة في الشركة.

3-الحفاظ علي مستحقاتهم المالية التي كانوا يحصلون عليها في شركتهم بعد نقلهم للشركات الجديدة.

4- احتساب رصيد أجازاتهم السابق، المعاملة بنفس نظام الإجازات المتبع في شركة النصر للسيارات.

ومجموعة تضامن إذ تعلن تضامنها الكامل مع عمال شركة النصر للسيارات في مطالبهم المشروعة، وتطالب النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية، واتحاد العمال بالقيام بدوره، ومساندة العمال في مطالبهم، ولو كانوا لم يوقعوا بالفعل علي هذا الأتفاق فليعلنوا أن هذا الأتفاق باطل، ويطالبوا باستمرار العمال كما هم في شركتهم.

مجموعة تضامن

31-10-2010

Leave a comment