عاجل: في المحلة.. التحويل إلى أمن الدولة من نصيب القيادات العمالية وقوات الأمن تحكم قبضتها على الأهالي

بينما نفذت وزارة الداخلية قرار النيابة بإخلاء سبيل الدفعة الثانية من معتقلي المحلة في حق 42 شخص من أصل 50، هم مجمل عدد الدفعة الثانية،  قامت بتحويل ثمانية إلى مقر أمن الدولة بمحافظة الغربية. تجدر الاشارة إلى أن ستة من هؤلاء هم من عمال شركة غزل المحلة

العمال المعروفة أسماءهم من بين المعتقلين بمقر أمن الدولة الآن هم، كمال محمد السيد الفيومي وطارق عبد الحميد أمين،  وعبد الكريم علي البحيري عبد الكريم (المعروف ب كريم البحيري). بالنسبة لأول اثنين فقد تم اعتقالهم قبل بدء المظاهرات بميدان الشون بالمحلة في يوم 6 إبريل. أما كريم البحيري فقد تم اعتقاله في صباح يوم 7 إبريل وهو برفقة بعض الصحفيين الأجانب.

  أما أسماء باقي المعتقلين، ومن بينهم ثلاثة عمال فهي: مصطفى الزهدي إبرياهيم، محمود أحمد محمد أحمد، إبراهيم عبد الله اليماني، رامي محمد عبد الغزيز نور، عبد الحليم أحمد عبد الواحد محمد

للتأكيد، صدر قرار بالافراج عن كافة معتقلي الدفعة الثانية في يوم الأربعاء 15 إبريل ووعقدت جلسة للنظر في الاستئناف المقدم من النيابة العامة في اليوم التالي أكدت بدورها على قرار إخلاء سبيل ال 50 معتقل. وبدأ جميع هؤلاء إضرابا عن الطعام للضغط من أجل تنفيذ قرار الافراج في يوم الجمعة 18 إبريل، وذلك بعد أن تم تحويلهم إلى معسكر الأمن المركزي. أيضا، تقرر اليوم الافراج عن الدفعة الأخيرة من معتقلي المحلة (الرابعة) وعددهم 50 أيضا. هذا وقد تقرر وحسم في جلسة استئناف من قبل النيابة العامة قرار إخلاء سبيل الدفعة الثالثة والأولى

يتجمهر الآن أمام قسم المحلة أول أهالي المعتقلين للمطالبة بالافراج عن ذويهم. هذا وقد تأكدت أنباء حول قيام قوات الأمن في اليومين الماضيين باعتقال بعض أبناء المحلة من بيوتهم تحت دعوى سرقة أجهزة كمبيوتر من مدرسة طه حسين بمدينة المحلة في أحداث يوم 6 إبريل. يقول الأهالي أن من يتم القبض عليهم ليس لهم أي صلة بسرقة الأجهزة. أيضا يتردد أن قوات الأمن تقوم باستخدام اللقطات والصور التي قامت بتصويرها قناة الجزيرة ورويترز لمعرفة أرقام السيارات التي كانت متواجدة والتعرف على المتظاهرين من خلال المخبرين. في هذا السياق، والكلام لبعض أهالي مدينة المحلة، تحول قسم شرطة المحلة أول إلى سلخانة حيث يتم ضرب وتعذيب المعتقلين أو بالحرى الأسرى الجدد للضغط عليهم من أجل إما الارشاد أو الاعتراف بما لم يحدث

 للدخول إلى الصفحة الرئيسية

Leave a comment